الأحد، 14 يونيو 2015

  • تخاطر الإنسان مع الحيوان!


(تلك المشاعـر! إنه شئ غريب أن تتناغم مشاعر الكلاب مع مشاعر البشر من خوف, مرح و يــأس، و اسألوا (جينيفر) من (لورانس)، فقد ساعدتها كلبتها الأليفة (تاز) على اجتياز أوقات صعبة.

فبعد أن أنجبت ابنتها (جيسيكا) بقليل، بدأت رحلتها الطويلة مـع المعاناة؛ إذ أصيبت البنت بعدة مشاكل صـحيـة، بما فيها داء الصرع الذي كانت تعـاني من نوباته المتكررة كل يوم. و هناك في بيتها كانت وحيدة مع ابنتها المريضة، و كـان عليها أن ترعاها ليلاً و نهاراً بـمـفردها، و تـحكي عن معاناتها فتقول:
"كنت أشعر بعزلة شديدة لولا و جود (تاز).."

إن هذه الكلبة المفرطة فـي الحساسية اختارت جوار مهد الطفلة مقراً دائماً لها، و بدأت تنبه (جينيفر) للنوبات التي تصيب (جيسيكا) و تتعجب (جينيفر) قائلة:
"لم تكن جيسيكا تبكي أو تشكي من أي عارض آخر."

و مع ذلك ، و بـصورة ما, كانت (تاز) تشعر ببوادر النوبة، فتجري و هي تعوي نحو صاحبتها لتخبرها. فيا لها من نجدة!!

و تقول (جينيفر) في عرفان واضح:
"كنت أشعر كأن معي صديقة تخفف عني بعض العـبء."
إن (تاز) صديقة مخلصة و متعاطفة، تفهم و تهتم بالفعل بأمور (جيسيكا).!!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق