الأحد، 28 يونيو 2015

كيف تغير العالم بقطعة حلوى ؟!!

هل نظرت في يوم حولك و شعرت انك لا تستطيع تغيير اي شئ في ذلك العالم ؟
هل مر عليك شعور انك بلا قيمة ؟
هل جربت احساس العجز من قبل ؟
انا شخصيا شعرت بذلك الشعور مرارا و تكرارا ،ليس فقط في الامور الشخصية بل حتي عندما تأتيني حالة جديدة من نوعها اشعر دائما انني قد لا استطيع مساعدتها بنسبة ١٠٠٪ 
ليس فقط مع متدربيني بل حتي مع الاشخاص اصحاب الاعاقات العقليه ، المشردين في الشوارع، المشكلات البيئية من تلوث و ان الجنس البشري مهدد بالانقراض !!!! 
فهي حقاً حياة بائسة ، و لكن …..
حتي ان كنت تري ان ذلك الكلام لا علاقه له بالاسم او المحتوي او حتي ما اعتدت علي قرائته مني ، تأكد انه بذرة لثمار مقالات مستقبيله جديره بالانتظار 
حتي لا ننحرف عن الموضوع الاساسي دعني اكمل لك ما بدأناه سوياً
بكل تأكيد انت هنا لسببً ما ، حتي لو كنت هنا بالصدفه البحته او كما تعتقد انت انها مجرد صدفة فلانك هنا الان و تتابع القراءة فانت حتماً هنا لسببً ما 
كتبت هذا المقال لكثرة الاسئلة التي تنهال علي يوميا من المتدربين و المتابعين عن كيفيه التعامل مع الاضطرابات و المشاكل النفسية ..
فسألني ذات يوم احد المتابعين : كيف اعالج الاكتئاب بدون جلسات او كورسات او حتي وقت طويل في التأملات ؟
فقلت له : انها سهلة جدا فقط ابحث عن من هو يتألم اكثر منك و اهديه قطعه حلوى و ابتسم حينها حتي لو ابتسامة للمجاملة 
و لم اجب علي رسائله مرة اخري رغم قرائتي لها كامله ….
بغض النظر عن التحول الجذري الذي حدث في حياة ذلك الشخص بسبب قطعة حلوي في نظره او بالاحرى نظرنا كلنا بلا قيمة 
اريدك فقط ان تتأمل ذلك الفعل !!!
مجرد قطعة حلوى ..
فقط قطعة حلوى قد تغير العالم من حولك و تبعث في نفس شخص – حزين اكثر منك – الفرح و السعادة ..
هل تدرك كم الفائدة التي ستحصل عليها اذا فعلت ذلك كل يوم صباحا اثناء نزولك من بيتك ؟!!
بدون اى مبالغة ستتحول حياتك من الحزن الي السعادة (( الغير مشروطة ))
فلا تنسى ان الشبيه يجذب شبيهه، و ان ما تزرع اياه تحصد 
فانت تزرع الفرح و السلام في قلوب من حولك و خصوصا من هم تعساء 
فتأكد انه في وقت الامك و احزانك ستستعيد كل قطعة حلوي قمت بنشرها حول العالم قد تكون مماثلة لنفس قطعة الحلوى او حتي كلمة طيبة، بسمه في وجهك …. إلخ فقط كن مستعد لتتلقاها بصفاء نية
لا اريدك ان تبتسم فقط و انت تقرأ تلك المقاله كما تفعل الان ..
فانا اعلم انك قرأت عشرات بل مئات الجمل و المقالات التحفيزية من قبل و لم تداوم علي واحدة منها حتي الان 
فما الجديد !!!
اعلم انك قد تبتسم و تقرر ان تجرب حتي لو فقط علي سبيل التجربة ، و قد تسخر من تلك الكلمات الموجوده 
لكن هل تعلم لماذا ؟!
لماذا تشعر بالقلق او التساؤل حول تضييع الكثير من الوقت في التفاني في كتابة مثل هذه المقالة الخاليه من التدريبات و المعايشات و ما الي ذلك من لهو فارغ !!!!!
فقط لان تلك الكلمات خارج منطقة الراحة الخاصة بك ((COMFORT ZONE)) 
لكن اريد فقط ان اخبرك عن بعض النتائج التي ستكون قطعة الحلوى سبب في تجليها في حياتك 
فقد تظهر علي شكل خبر سعيد، حلم يتحقق، توجيه لامر مهم في حياتك، شعور جيد بلا ادنى سبب ، شفاء ذاتي من مرض انت مصاب به !!!!
لقد وجدت مكانا هادئا، داخل نفسي، حيث يمكنني أن أسأل نفسي الأسئلة وابحث عن إجاباتها حول حقيقة تلك الحياة. “لماذا أنا هنا؟” “ما هو هدفي اليوم؟” “من استطيع أن أحب؟” “من يمكنني ان اشعره بهذا الحب؟” “كيف يمكنني أن احدث فرقا؟” أحثك على الاستماع إلى قلبك ليس عقلك لتصل إلى من حولك.
حاول ان تجرب حتي لو علي سبيل التجربة فقط ان تهدى كل يوم فقط قطعة حلوى لمن هو اتعس منك في حياته 
و لا تتفاعل مع تلك المقالة الا بعد ان تجرب و تعال الي هنا لتخبرني ما كان شعورك و هل ستجعلها عادة في حياتك ام لا ؟!
فانت حقاً ستغير العالم بتلك القطعة التي لا تقدر بثمن
حرفيا ستتذوق طعم الجنة علي الارض 
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
.. كيرلس دميان ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق