الأحد، 28 يونيو 2015

الحبل اللاواعي وكيفية قطعه

لمن سال عن الحبل الاثيري اعيد نشره
وضوع شيق جدا وعجبني قولت اشارككم المعلومه (انتباااه)؟
*** حبل الطاقة الأثيري اللاواعي ***
=========================
أحبابي الكرام .. اشتقت إليكم
أعود لكم مرة أخري بهذا الدرس وهو هام جدا
وهو يكشف المزيد من أسرار عالم الطاقة
العالم العجيب الغريب الذي يحتوي علي الكثير والكثير من الغرائب
ربما ستكون المعلومات الواردة في هذا الدرس غريبة جداً وقد تكون مخيفة أيضاً
ولكننا لانقصد الإخافة ... بل نقصد التوعية والتعلم للتغلب علي هذه المخاطر
------------------------------------------------------
أكشف لكم اليوم عن سر من أسرار الطاقة الحيوية
السر الهام والغريب الذي لابد أن يعلمه كل شخص ، لأننا كلنا نتأثر بهذا الشيء العجيب
ويؤثر فينا بعلم او بدون علم .. وخصوصاً الأطباء والممرضات والمعالجين
أكثر الناس يصنعونه بشكل سلبي وغير إيجابي بالمرة
هذا الشيء العجيب ينقل إلينا الطاقات السلبية بشكل مستمر
تحطمنا وتسرق قوانا وطاقتنا الإيجابية وتستنزف صحتنا
كم دمرت حياة أفراد بسببه
كم انتحر أفراد بسببه
كم أصيب أفراد بأمراض نفسية عديدة بسببه
قلق وتوتر واكتئاب واختناق وبكاء شديد وانهيار
ألا تعلمون ماهو هذا الشيء ؟؟
------------------------------------
إنه حبل الطاقة الأثيري اللاواعي
------------------------------------
بمجرد أهتمامك بشخص ما أو شيء ما .. يتم فوراً (لاشعوريا) إنشاء خيط من الطاقة
الأثيرية (غير مرئي) يربط بينك وبين هذا الشخص من منطقة صدرك إلي منطقة صدره
خيطاً أو حبلاً رفيعاً من الطاقة ينقل إليك وينقل عنك .. إرسالاً واستقبالاً
مهما بعدت المسافة بينك وبينه يظل هذا الخيط يربطك به وينقل لك الاحاسيس والمشاعر
لك وله حتي ولو كان واحد في الشرق والاخر في الغرب ... لاتفرق معه المسافات
هو سيال أثيري من الموجات الطاقية ينقلها مثل كابل الانترنت (الفايبرجلاس) فائق السرعة
------------------------------------------------
وأضرب مثالاً لتبسيط وتقريب المعلومة مثل ما تتحدث في الهاتف الجوال
مع شخص في بلد آخر فيصدر بين الهاتفان سيال من الموجات الكهرومغناطيسية
عالية التردد طوال فترة المكالمة ، وبمجرد إغلاق الهاتف تنتهي هذه العلاقة بين الهاتفان وتنتهي الموجات والمكالمة
هذا هو مايحدث عندما ترتبط بشخص ما وتتعاطف معه فيتكون هذا الخيط الأثيري بينكما
عندما تكون الأمور علي مايرام (بين حبيبان) فيعمل هذا الحبل علي نقل المشاعر الطيبة
وتوارد الخواطر وكأنه هناك خطاً تليفونياً سرياً غير مرئي يربط بينكما
أما عندما تنتهي هذه العلاقة بالطلاق أو الفراق مثلاً والعياذ بالله
فوقتها يتحول هذا الحبل الاثيري إلي بلاء شديد ينقل إليكما المشاعر السلبية
ومشاعر الألم والبؤس والحزن والاكتئاب ، ولايكاد الألم أن يطاق من شدته
--------------------------------------------------
وهذا هو مايحدث بعد الانفصال فيشعر كلاً منهما بانه أفتقد كيانه كله ولم يعد يتحمل
ويشعر بأن العالم انتهي بالنسبة له وأنه يتمني الموت علي أن يتحمل ألم الفراق
والكارثة الأكبر إذا حصل موت لأحد الاطراف بينما الآخر لايزال يربطه بالميت الحبل اللاواعي
فلهذا عند موت أحد الاحباب لنا نشعر بمرارة وأسي والبعض لايستطيع التحمل
يوم الفراق من القيامة أطول ** والموت من ألم التفرق أجمل
قالوا الرحيل فقلت لست براحل ** ولكن مهجتي التي تترحل
ولقد تحدث عن هذا الحبل الأولياء والعارفين أيضاً
فقد جاء في كتاب الإبريز وهو مجموع عن العارف بالله تعالي
سيدي عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه - الفصل الخاص بكرامات الشيخ
يتحدث أحد تلاميذه قائلاً : كان وقع لي مع امرأة أجنبية شيء يكرهه الشرع الشريف
إلا أنه خفيف ، فكنت ذات يوم جالساً مع الشيخ وأنا اتكلم معه وطال الحديث
حتي ذكرناها .. (ولا أدري لأي سبب ذكرناها ؟)
فقال لي الشيخ : إني أري بينك وبين تلك المرأة خيطاً أزرقاً فلم ذلك ؟
فتذكرت ماكان مني واستحييت ، وكان مضي لتلك القصة نحو من الخمس سنين
تخيلوا ؟؟ خمس سنين والحبل الطاقي يربط بينهما
وهذا لان العلاقة لم تنتهي بعد أو التعلق بها ولو فكرياً كان لايزال موجودا
فقام هذا الشيخ الواعي بتنبيه مريده لذلك حتي يتخلص تماما من تعلقه
بهذه المرأة
ويستطيع رؤية هذا الحبل الأشخاص المستنيرين أصحاب المستويات الرفيعة
في الترقية الروحية والطاقية والدرجات العليا
======================================
ولتقريب الفكرة أكثر للعقول بشكل علمي نتحدث عن الجسم الطاقي
الجسم البيوبلازمي ....... تحدث عنه الماستر تشوا كوك سوي قائلاً :
اشتقت كلمة (بيوبلازمي) من بيو (Bio) التي تعني حياة وبلازما (Plasma)التي تعني
الحالة الرابعة من المادة ... حيث أن المادة تكون (صلبة - سائلة - غازية - بلازمية)
البلازما هي غاز متأين فيه ذرات مشحونة إما إيجابياً وإما سلبياً ، وهي ليست نفس بلازما الدم
وإنما هو جسم بلازمي طاقي مصنوع من مادة شفافة لامرئية أو بمعني أدق من مادة أثيرية
وأثناء العلاج بالطاقة يتم رؤية الحبل الاثيري (استبصارياً) وهو حبل من النور يربط المعالج إلي المريض
ويتكون هذا الحبل نظراً للتعاطف مع المريض ، وبسبب هذا الحبل يكون ثمة ميل لاحتمال عودة
الطاقة الشافية الي المعالج مرة أخري ، لذلك قد يكون تحسن المريض بطيئاً وسيئاً
وإذا كان المريض نازفاً طاقياً جداً فيكون هناك احتمال للإستمرار في شحن المعالج للمريض بالطاقة
دون أن يدري (المعالج) حتي بعد فترة طويلة من المعالجة ، التي مع الزمن ستتسبب في استنزاف طاقة المعالج
========================================
وهذا يعني أنك بمجرد أهتمامك بشيء ما فإنك ترتبط به طاقياً إرسالاً واستقبالاً
إذا ارتبطت بحب شخص فيتكون هذا الحبل الاثيري (حتي لو عبر النت)
إذا جالست أحد (يفضفض معك) يتكون بينكما هذا الحبل وينقل لك طاقته السلبية ويسرق منك طاقتك الايجابية
إذا عالجت أحد وأنت طبيب يرتبط بينكما هذا الخيط الطاقي الخفي فينقل لك مرضه (طاقيا) ويأخذ منك طاقتك الأيجابية
إذا تعلقت بالكومبيوتر مثلا يرتبط بينكما هذا الحبل الطاقي ينقل إليك الطاقة السلبية الكهربية
إذا ربطت هذا الحبل مع شيء سلبي فستنقل إليك كل الطاقات السلبية
ويمكن لشخص واحد أن يكون خارج من صدره عدد كبير من الأحبال الطاقية لتعلقه بأفراد كثيرون
كل هذه الطاقات تستنزف مالديك من قوي وتجد نفسك مرهقا لاقل مجهود
ضائق الصدر مختنق وكأنه هناك جبل فوق صدرك .. بسبب كل هذه الاحبال الطاقية
.....................................
والحل سهل وبسيط للغاية
.....................................
الحل هو قطع هذا الحبل دائماً بينك وبين الناس
أفضل وضع لهذا الحبل الطاقي هو عدم وجوده من الأصل
لاتخرج أبدا أي حبل من الطاقة يرتبط بأفرد او أشياء سلبية
=================================
طريقة القطع :
....................
أغمض عينيك وصفي ذهنك وتخيل الشخص الذي ترتبط به وهو أمامك
ركز وتخيل خيط رفيع مرن من النور يربطك به من الصدر
تخيل أنه في يديك مقص او سكين أو سيف ثم اقترب من هذا الخيط وقصه واقطعه
انظر للخيط وهو مقطوع ثم أسحبه الي صدرك حتي يدخل بالكامل ويلتئم مكانه
وتخيل الأخر يذهب بعيد بعيد ومعه حبله الطاقي مقطوع بعيدا عنك حتي يختفي
خذ نفس عميق وأشكر الله من قلبك أنه خلصك من هذا الضرر الشديد
====
إذا كانت هناك أحبال كثيرة يمكنك تخيلها كلها واقطعها بسيف مرة واحدة بخيالك
* ملحوظة : إذا أعدت التفكير في الشخص مرة اخري سيتكون هذا الحبل ثانية
فاقطعة بنفس الطريقة مرة أخري وأخري وأخري حتي ولو ألف مرة
===================================
تفكر وتذكر مع من تربط هذا الحبل واحد واحد ... وقم بتحرير طاقتك من الآخرين
قم بتحرير نفسك طاقياً ... وستشعر بفرق كبير جدا جدا
ستشعر أن وزنك اصبح خفيف وأنك سعيد وصدرك منشرح كثيراً وتريد أن تضحك
تخيلوا أحبابي ؟؟ مجرد التخيل فقط بهمة قوية يخلصكم من كل هذا
راقبوا مع من تربطون طاقاتكم
أربط طاقتك بشيء إيجابي
والطريقة لذلك سهلة جدا ... تفكر دائماً وأشغل فكرك بهم ... وسوف ينشأ هذا الحبل
بينك وبينهم فورا حتي ولو عبر الازمنة والمسافات ينقل لك الخير والنور والبركات في كل وقت
=====================
أحبابي الكرام
لقد نقلت إليكم أسرار لاتذاع ولاتقال
إلا في دورات تكلفكم آلاف الدولارات
نقلتها لكم مجانية .. ولوجه الله تعالي
فتذكروني بصالح دعاؤكم
للامانة منقول

لا تفكر .. انت لست مؤهل للتفكير !!!

اولا لا اعتذر ابدا عن العنوان 
فانت فعلا لست مؤهل للتفكير ؟!!
قد تسأل نفسك هل اعرف كل شخص سوف يقرأ ذلك المقال شخصياً حتي احكم عليه انه غير مؤهل ان يفكر ؟
و هل يوجد انسان في كامل قواه العقلية غير مؤهل ان يفكر ؟ 
لو كانت الاجابة نعم : فلماذا خُلق بالعقل ؟
و ما هي ضوابط التفكير ؟
و ان كانت الاجابة لا : فلماذا هذا العنوان الذي قد يزعجك !!
في البداية هل تعرف ما نتيجة افكارك ؟!
هل تعلم ان بسبب جهلك بافكارك الحقيقية الان انت في ذلك الحال ؟!
بالتأكيد تعرف قانون الجذب، و تعرف ايضا ان الشبيه يجذب شبيهه 
فمجرد ان تفكر في شئ كأنك تدعوه ليحيا معك في حياتك 
لكن ما المشكلة !!! لماذا انت غير مؤهل ؟؟
في الحقيقة انت مؤهل بالفعل للتفكير لكنك لست مؤهل لاختيار افكارك الصحيحة ..
او بالاحرى لا تستطيع تحمل مسئولية افكارك فالدليل علي ذلك هو معاناتك الان في الحياة المادية – الاجتماعية – الصحية …
يمكن ان تقول داخل نفسك من الان سوف افكر بطريقة ايجابيه !! 
لكن مهلا انتظر .. 
ليس بمجرد الكلام او حتي الافعال ..
الم اقل لك لا تفكر ..
حسب علماء النفس ٨٠ ٪ من التفكير و التحدث مع الذات افكار سلبيه 
فتجد نفسك في الكثير من الاحيان تُشجع نفسك و تقول انا متفائل 
انا اعرف انني سوف اصير مليونير في خلال سنة واحدة 
فسرعان ماتجد صوت داخل عقلك يقول لك ..
انت تمزح ، اليس كذلك ؟!!
انت حرفيا “مدفون” من كثرة الديون عليك و الان تقول انك سوف تكون مليونير ؟ 
انسيت انك لا تمتلك بيت ملكك ؟ 
هل راتبك يكفي ان يجعلك مليونير في شهور او سنوات او حتي ماتبقي من عمرك ؟ 
انت واهم تضحك علي نفسك ..
ثم ينتهي النقاش بينك و بين عقلك و انت بالفعل محبط بسبب تلك الاسباب “المقنعة” او كما تعتقد انت انها كذلك 
فبدلاً من ان تكون ايجابياً اصبحت ممتلئ بعدد اكثر من الافكار السلبيه فتكون النتيجة ان تجذب ما هو اسوء لحياتك!!!
عرفت الان انك غير مؤهل للتفكير ؟ 
او بالاحرى ليس الان !!
هناك خطوة يجب ان تفعلها اولا 
و هي الايمان ..
ان تؤمن بنفسك 
حسنا، كيف ؟
هل يستطيع ان يؤمن الفيل انه سيطير ؟ بالتأكيد لا .. 
فانت تمتلك وزن الفيل بجميع معتقدات الندرة – عدم الاستحقاق – الحظ السئ …
يجب اولا ان تكون اقل وزناً حتي تطير !!! يجب ان تتحرر من تلك المعتقدات الثقيلة حتي تؤمن بنفسك 
تحرر من تلك المعتقدات ..
حسنا تحررت هل افكر الان ؟ 
لا ،لا تتسرع بالتفكير !! يعتبر التفكير نقمة اذا فرضته علي نفسك سرعان ماستجد الافكار المذهلة تتهافت علي عقلك بمجرد التحرر من المعتقدات 
لكن ايضاً لا تفكر كثيرا استغل فقط الـ ٢٠٪ من التفكير الايجابي 
لا تكون اداه سهلة في ايدي كثره التفكير للتلاعب بك
انا شخصيا اعتبر التفكير الشديد النظام و العميق جدا هو قاتل للاحلام 
ففي بعض الاحيان انت تختار ان تغرق في افكارك 
لذلك لا تفكر ابداً ..
فقط اشعر ..
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
 .. كيرلس دميان ..

راقب انفاسك تغير حياتك و تجدد طاقتك ..

راقب انفاسك تتجدد طاقتك !!!
من المعروف ان مراقبة التنفس هو الشئ الذي اعتمد عليه بوذا في الوصول إلي التنوير 
و هي بالفعل طريقة اكثر من فعالة و نتائجها علي قدر لا يستهان به من الافادة 
مراقبة التنفس او تتبع التنفس هي طريقة من اسهل الطرق و الاكثر كفائه علي الاطلاق لزيادة الوعي ، فيمكن ان نستخدمها للارتقاء بمستوي حياتك بشكل عام من وعي او حتي بشكل جزئي علي سبيل المثال : اجسامنا – مشاعرنا – عقولنا – طاقتنا … إلخ من جوانب الحياة 
فهي تبدء بمنح العقل الاسترخاد الكافي الذي يقوده الي فوائد عظيمة بعد ذلك
قد ترى ان الكلام مبهم او غير واضح بعض الشئ لكني لا اريد ان اعطيك نتيجة مباشره في جمل صريحة فتتعلق بالنتيجة بعد ممارستك لاي تمرين تنفس …
و يعتبر التنفس جزء لا يتجزء من الممارسات البوذية في الوصول الي التنوير او ما يسمي بمرحلة الوعي ، فمن الافضل ان تجد مكاناً هادئاً و لكني اعلم اننا في زمن يصعب فيه علي البعض بالاختلاء بانفسهم فيعد الممارسة في مكان مزعج قليلا اكثر صعوبة لكنه ليس مستحيلاً
و من الافضل ان تكون جلستك ثابتة تماما لكن ليس لدرجة العصبية او القلق مما يفقدك هدوئك و سلامك 
فيمكن ان جرب ما تسمي بجلسة زهرة اللوتس الكاملة او نص اللوتس 
10552418_994776220538493_4183383288982859309_n
و ان كان لديك مشاكل صحية في الظهر او العمد الفقري يفضل ان تمكث علي ركبتيك لكنك يمكن ان تجلس علي كرسي مستقيم بحيث يستقيم ظهرك لكن كن واثقاً ان النصف الايمن من جسمك يماثل الجزء الايسر تماما حتي تتدفق الطاقة بشكل متساوي و تحصل علي اقصي استفادة
ثم تبدء بالفعل في مراقبة طريقة تنفسك ، ابدء لاحظ ان كانت انفاسك عميقة ام سطحية ، طويلة ام قصيرة ، سهلة او صعبة ..
ثم وجه وعيك بمجرة الملاحظة الي جسدك، لاحظ يكف يتدفق الهواء داخل جسمك و كيف يخرج منه ، كيف تستقبله رئتيك ، هل ترتفع معدتك اثناء التنفس ام لا ؟
ثم اشعر بكل نفس داخل و خارج منك كيف يعبر و يأخذ رحلة كاملة داخل جسدك بداية من دخوله عبر انفك الي وصوله إلي الرئتين 
الان حان الوقت لتنشر وعيك في جسمك كله ، فقط لاحظ جسمك كاملا ثم لاحظ جسمك و عقلك معاً بمنتهي الهدوء و الراحة
هنا يمكن ان ندخل في حالة من التأمل العميق حيث نشعر بتمدد الوعي سواء كان علي مستوى التركيز او الصور التي تأتي في مخيلتك في تلك المرحلة
يبدء جسمك كاملا في الهدوء الي مرحلة عميقة حيث تشعر بشعور فريد خاصة ان كنت اول مرة تدخل في تلك الحالة من النقاء 
الان ما عليك سوى ان تترد عقلك ليخرج لك كل ما هو مُخزن في داخله حتي تتحرر من الماضي تدريجيا في تلك الحالة الجميلة
الان اصبح بامكانك ممارسة التأمل في اي وقت 
ان مارست التأمل عن طريق التنفس لمدة  ٢٠ دقيقة يوميا فقط سوف تلاحظ فرق غير متوقع في حياتك من اول تجربة لك !!
و إعلم ان تلك الحالة هي بداية طريقك للوصول لمرحلة الوعي المطلق او كما ذكرنا (( التنوير ))
الهدف من تلك الممارسات غير محدود فهي تعيد اتحاد عقلك و روحك و جسدك معاً 
فراقب انفاسك تتغير حياتك
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
.. كيرلس دميان ..

كيف تولد من جديد ؟!

كيف تولد من جديد ؟
اعلم انك قد تصيبك الدهشة بعض الشئ من ذلك العنوان لانه لم يتكرر كثيرا عبر التاريخ
فاغلب الاحيان كانت تشرد العقول و تحاول الاجابة علي اسئله مختلفه بعض الشئ مثل : ماذا سيواجه الانسان بعد الموت ؟
فتحدث الكثير من الفلاسفه و رجال الديانات المختلفة عن ذلك الموضوع مرارا و تكرارا
لكن لم يثير احد تلك النقطة !!!
كيف نولد من جديد؟ و هل نستطيع بالفعل ان نولد من جديد ام انه مجرد عنوان للفت انتباهك و اثارة فضولك حتي تكمل قراءة كما تفعل بالفعل!! …
في الحقيقة لا !
لا نستطيع ان نولد ولادة جديدة في نفس الحياة ..
لكننا نستطيع ان نعيش حياة اخري و اكثر من حياة بعد الولادة !!
فالسؤال الذي يجب ان يأتي لذهنك الان ؟!
كيف ؟! او بالاحرى ما المقصود من تلك المصطلحات الغير مرتبة ؟
حسناً ، كفانا مقدمات فارغة لا فائدة حقيقية منها و دعني اشرح لك المقصود من تلك الجمل
يجب ان ندرك اولا ما هي تلك الحياة التي نعيشها ؟
لكن مفهوم الحياة الحقيقة ليس كما نقرأ في الكتب او المقالات
فالحياة هي تلك اللحظة الحالية التي نحياها لا غيرها
يجب ان تدرك ايضاً ان تلك اللحظات واسعة جدا!!!
ما معني انها واسعة ؟
بالفعل هي واسعة جدا ليست واسعه فقط بس هي مترابطة ايضا ..
كما انها قابله للتغيير و بمجرد قرار منك !!!!
فما تلك الحياة و الاحداث الا انت تمر بمواقف و ظروف متتالية في لحظات متتالية …
يمكن ان تجعل تلك اللحظات سنوات من المشاعر و التفكير العميق ايجابياً كان او سلبياً
فان شئت ام ابيت انت محور حياتك في كل لحظة
انت هنا بمثابة المخرج و ولست الممثل
انت من تحكم علي الامور بافكارك و ادراكك و مشاعرك و معتقداتك تجاة الاحداث المتتاليه
ما يجب ان تعرفه لتحيا حياة جديدة …
ان حياة بلا حواجز ، حياتك داخلك انت قبل ان تظهر في ذلك العالم
فكيف تشكو من العالم و هو ما الا مرآة تعكس ما بداخلك
يجب ان تعرف ان القوانين وضعت لتُخرق فقط !!!!!
نعم ، لا تتعجب فهذا مبدء المبدعين و المتمردين و العباقرة و كل من صنع تغييرا في تلك الحياة التي تتجدد كل لحظة
فالحقيقة انك تستطيع ان تعيش حياة جديدة بمجرد تخليك عن اعتقادتك بانك انت ذلك الانسان !!!
انت صاحب تلك النظرات ، تلك الضحكة ، تلك الافكار ، تلك الاحكام علي الامور المختلفة ، تلك المشاكل النفسية و العقليه 
التي لا يوجد لها اي مبرر الا انك تريد ان تحتجز نفسك في قفص و تعيش بعدها دور الضحية
لكن من منظور اخر اذا بدأت من الان او اي ان تحب ان تعيش فيه من جديد او بالاحرى ان تولد فيه من جديد
بتحمل مسئوليه افكارك / افعالك / خطأك و صوابك / معتقداتك
ستدرك انت انك انت من كنت السجين و انت ايضا من كنت السجان!!!!
فحرر عقلك من القيود التي قد تقيده بها تحت مسمي خوف – ضغوط الحياة – ظروف …. إلخ من كلام العجزة قليلي الحيلة
فانت اللاعب الوحيد في تلك اللعبة اما تكسب كل شئ او تكسب بعض الشئ ففي كل الاحوال لن تخسر شئ 
ستخسر فقط نفسك !!!
و في الحقيقة هي ليست شئ بيقدر او يقارن بمكسب او خسارة لانك انت من تخلق تلك الحياة 
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
.. كيرلس دميان ..

كيف اعرف انني علي الطريق الصحيح ؟!

كيف ترفع من تردداتك ؟
موضوع اليوم هام للغاية ليس فقط لانه خطوة ايجابية في طريقك الي هدفك 
بل لانك ان تابعته تستطيع بمنتهى السهولة و اليسر ان تحسن مستوى حياتك بالتدريج حتي تصل الي الرضى بأذن الله 
من منا ( كمدربين / متابعين لعلوم الطاقة ) لا يعرف ان لكل فكرة ترددات معينة و اهتزازات تجذب الشئ المادي و المعنوى صاحب نفس التردد او عدد الاهتزازات،
تكون ترددات افكارنا متقلبة من وقت لاخر 
ففي بعض الاحيان تكون تردداتنا عالية و نكون اقرب لتردد الهدف الذي نتمناه 
فنراه يبدء بالتجلي في حياتنا 
و في احيان اخرى تكون طاقتنا – تردداتنا – منخفضة جدا 
فتبدء الاحداث بالانقلاب رأسً علي عقب 
و بالرغم من ذلك فانك تستطيع ان تقرر بعقلك الواعي ان ترفع مستوى تردداتك من مستوى منخفض الى مستوي اعلى 
قد تكون جربت ذلك بالفعل في امور حياتية من قبل ربما بطريقة طبيعية او عن طريقة ممارسة بعد التأملات او التمارين الروحية … إلخ 
فحين تنجح في الانتقال بتردداتك الي مستوى اعلي بالتأكيد يبدء العالم من حولك في التغيير و تري العديد من العلامات التي تنبهك بانك بالفعل قد نجحت في ذلك 
فمهما كانت الاستراتيجية التي استخدمتها لترفع من ترددات افكارك سواء كانت تأمل ، تنفسات عميقة ، تحرر ، موسيقى هادئة ، ممارسة بعض الرياضة ، استخدام بعض التوكيدات الايجابية و و و  و العديد و العديد من الطرق التي تهدف اولا و اخيرا الي نفس النتيجة حتي عند شعورك بالامتنان ترتفع ترددات افكارك بشكل تلقائي 
فمن المهم ان تعرف بعد ممارستك لتلك الاستراتيجيات هل بالفعل نجحت ام لا ؟
هل استطعت بالفعل ان ترفع من مستوي تردداتك ام لا ؟
في الحقيقة قد اتحدث عن كيفية رفع الترددات في مقالات اخرى مفصلة لان ذلك العنوان قد يحتاج الي عشرات الاوراق لشرحه بطريقة تفصيلية
لكن اولا اود ان ادلك علي بعض العلامات التي قد تساعدك في الحكم علي  نجاحك في ممارساتك لرفع تردداتك ام لا 
فهناك الكثير من العلامات الغير المباشرة التي لا يراها البعض ذات صلة و لكن في الحقيقة هي من اهم الاشياء التي تعرفك انك علي الطريق الصحيح 
فعلى سبيل المثال :
– ان تجد شخصاً ما يكون وقحاً معك في كثير من الاحيان و فجأة يقابلك بكل احترام و رحابة صدر
  • ان تجب حلا سريعا لمشكلة كنت تعاني من كثرة التفكير فيها لفترة طويلة 
  • ان تتحسن حالتك الصحية ان كنت مصاب باي مرض عضوي بدون اي سبب مباشر
  • ان تجد حلا لخلاف بينك و بين من تحب سواء كانت علاقة عاطفية ، اجتماعية او حتي اسرية
  • ان تمتلك شئً ما في حياتك كنت تنتظره لفترة طويلة او حتي كنت تتمناه يوماً
  • ان تجد شئ ما كنت قد فقدته و له اهميه عندك
  • ان تجد شخصاً ما يمدح فيك برغم اعتقادك انه يكرهك 
……. إلخ من الاحداث التي تحدث في حياتك بشكل عام بطريقة تلقائية دون السعي لها 
السؤال الذي سيأتي لبال الكثيرين هنا لماذا كتبت تلك المقالة ؟
ببساطة شديدة من اكثر العقبات التي يقع فيها المبتدئون في تطبيق قانون الجذب هي الحكم علي الجذب بالفشل لعدم تجلي الهدف في حياته بالشكل الذي يتوقعه 
و ذلك بسبب ان تردداته ليست قويه كفايه ان تتماشى مع ذلك الهدف
لكن بمجرد حكمه بالفشل علي التجربه يصيبه الاحباط مما يؤدي الي انخفاض معدل تردداته مرة اخري 
فكن حذراً بافكارك لانها تخلق حياتك ..
فهل واجهت اي من هذه العلامات في الفترة الاخيرة ؟
شاركني تجربتك في التعليقات 

.. كيرلس دميان ..

المشكلة ليست هي المشكلة !! (١)

المشكلة ليست هي المشكلة، المشكلة الحقيقية هي سلوكك تجاه المشكلة، هل تفهم ذلك ؟ “كابتن جاك سبارو”
هل سبق لك ان كنت متحمس لدرجة كبيرة و قررت ان تفعل تغيير جذري في حياتك من جميع الجوانب او في جانب معين ؟ 
هل بدأت بعدها في صراع كبير بداخلك تجاه ذلك القرار ؟
كم مرة كنت ( تعلم ) ان ذلك القرار صحيح بنسبة ١٠٠٪ لكنك لست مرتاح كفاية ان تقرر بشكل نهائي ان تتخذه ؟
هذه ليست مشكلتك انت فقط!! فهي من اكثر المشاكل المنتشرة حول العالم.
لكن احذر : فالمشكلة في عقلك فقط ، سلوكك، معتقداتك، ذبذباتك لانك انت من جذبت تلك المشكلة و الاسود انك لا تعرف كيف تتعامل معها الان …
لحسن الحظ انك تستطيع ان تغير ذلك الامر (( الان )) ، لكن الموضوع يعتمد علي وعيك فقط ففي اي مستوي من الوعي انت ؟!!
تحدثت كثيرا عن ما يسمى بالحواجز اللاواعيه !!
قد تكون تلك اول مرة اذكر فيها ذلك المصطلح لكنني بالفعل تحدثت عنها من قبل العديد من المرات ..
فما هي تلك الحواجز ؟
هو التجربة التي تمر بها عندما ( تشعر بانك “عالق” اثناء اتخاذك لاي قرار ) هذا هو الحاجز اللاواعي !!
و كلمه “لاواعي” هنا تعني انك غير مدرك ما هو السبب الذي يمنعك من تقبل نفسك لتحقق هدف ما او اهداف محددة.
و قد تشعر احيانا بالحيرة او الرهبة تجاة هدفك حتي انك تؤمن تماما انه من المستحيل ان تحققه او قد تشعر “ ان الهدف اكبر من ان تستطيع تحقيقه”، لكن لا مشكلة فهذا شئ طبيعي جدا !!! نعم طبيعي نسبة الي معتقداتنا في فترة التربية اثناء الطفولة من منا لم ينمو علي معتقدات الندرة في اي جانب من جوانب الحياة ان لم يكن جميعها سواء كانت ( مال – علاقة ناجحة – زواج – صحة …. إلخ )
لكنك تستطيع بالفعل تغيير الحواجز لصالحك و تجعلها ايجابيات في حياتك فقط عندما تتحمل مسئولية حياتك و تعترف انك من كنت السبب في عدم حصولك علي شئ ما- فحينها تستطيع ان تعيش الحياة كأنها “لعبة” فجميعنا نلعب تلك اللعبة دائما مع عقولنا و لكن لجهلنا بلغة العقل تكون النتيجة غير مرضية بالمرة للكثير من الناس. 
يجب ايضا ان تتوقف عن اختلاق الاعذار فانت من خلقتها في حياتك و انت من تستطيع ان تجعلها تتلاشى تماما دون اي عناء .
فمن اكثر الافكار الساذجة التي تتكرر من البشر ولا يقل وصفها عن كونها ساذجة هي البحث عن حلول لتلك المشاكل من حولنا و كأنك تنتظر إذن او موافقة من احد علي حدوث تغييرات في حياتك 
ألا تعلم انك من جذبت تلك الامور لحياتك من البداية ؟
ام تعلم و لكنك تخاف من تحمل المسئولية ؟
فذلك الإذن يبدء و ينتهي في داخلك فقط !!
فكل فكرة تسأل فيها نفسك هل يجب/لا يجب ان افعل … ؟ او هل استطيع/لا استطيع ان افعل …. ؟
فانت تضع نفسك تحت رحمة صراع طويل مع عقلك او كأنك تدعو عقلك “لشد الحبل” من طرفه حتي تخسر انت المتافسة و تنتهي بالاجابات السلبية التي تقول لك : لا ،لا يجب ان تفعل او لا، فانت لا تستطيع او علي الاقل “ليس الان”
فعندما تصبحا واعيا تلك الافكار و ان تحكم علي ذلك الصراع الداخلي علي انك من بدأته و انت الوحيد من تقرر ان تنهيه حينها تستطيع التحكم في شعورك – سلوكك – افكارك – معتقداتك … إلخ 
فيكاد يطير عقلي من الجنون عندما اتخيل ان حياة كل شخص فينا عبارة عن طائرة كبيرة و انت تسافر فيها علي نظام “ الطيار الالي” و في النهاية تشكو من الاتجاهات التي تذهب اليها تلك الطائرة !!
حقاً !!
فاما ان تقود انت تلك الطائرة بنفسك و تعرف الي اين تذهب بكل دقة و تحدد مكان هبوطك و صعودك او تترك حياتك ليتحكم بها ما يسميه الضعفاء “القدر”
نعم انه مسمي الضعفاء لانهم بالفعل يعلمون ان هناك من حقق اهدافه و استطاع ان ينتشل نفسه من الحياة البائسة التافهة لكنه لا يستطيع تحمل مسئوليه افكاره و قراراته. 
فيلقي بها علي المجهول و يعطيه اي مسمي حتي يعيش في دور الضحية 
فهناك فجوة من الوعي بين ان تدرك انك انت المسئول عن حياتك و ان تعترف بانك كنت السبب في سريان حياتك بتلك الصعوبة ، اعلم انه مجرد قرار انت من يعطي الاوامر و الموافقات لكل شئ في حياتك 
ألا تصدقني ..
اخبرني هل كنت تخاف او تكره او تفكر في الفقر – العلاقات الفاشلة – الديون – الاحتياج – الحياة التعيسة  …إلخ 
و وجدته بالفعل تحقق في حياتك ؟
انت من اعطيته الاذن انت من وافقت علي استضافته في حياتك و ليس سواك ..
و بعد تأنيب الضمير ما الحل ؟ ام انني احب ان اوبخك علي اهمالك في حياتك فقط !!!
يتبع …
اخلق مصيرك لانك تستطيع …
.. كيرلس دميان ..

المشكلة ليست هي المشكلة !! (2)

اهلا بك مرة اخرى 
تحدثت معك في الجزء الاول من المقال عن انك فقط تهرب من تحمل المسئوليه
لذلك دائما ماتلقي اللوم علي الاخرين او “المجهول” 
ان لم تقرأ الجزء الاول من المقال اقرأه من هنا 
احب ان نبدء سوياً من حيث انتهينا 
و بعد تأنيب الضمير ما الحل ؟ ام انني احب ان اوبخك علي اهمالك في حياتك فقط !!!
ركز معي الان و اترك اي شئ في يدك فقد تغير تلك الكلمات حياتك ..
لكن لا تقرأ سطرا الا بعد ان تأخذ الوقت الكافي في قرأه ما يسبقه 
ماذا تريد ؟ حقاً ماذا تريد ؟
هل تريد المال ؟ علاقة ؟ سيارة ؟ منزل ؟ اي شئ اخر ؟
 حدد ذلك الشئ بكل دقة  الان ..
ليس بالضرورة ات تكتبه علي الورق
فقط حدده بمنتهي الدقة و الوضوح 
جيد الان فكر فيما اخترت ..
ما الذي شعر به تجاه ذلك الشئ ؟
لا تتسرع و تقول جميل و رائع و مدهش و ان شاء الله سيتحقق 
فقط تمهل و كن صادق مع نفسك !!
لا تخدع نفسك اكثر من ذلك ..
حسناً
تضايقت ؟ تشعر بالعجز ؟ مستحيل تحقيق ذلك الهدف ؟
رحب بذلك الشعور 
لا مشكلة .. استمر في الاحساس بذلك الشعور 
اجب علي تلك الاسئلة بعد القليل من التفكير من فضلك ..
بماذا تشعر ؟ 
لا تضغط علي نفسك في الاجابه 
هل ذلك الشعور حقيقي ؟
تمهل و لا تتسرع في الاجابة
هل انت متأكد انه حقيقي ؟
هل من الصعب التخلص من ذلك الشعور ؟
بدون اي سبب فقط تتخلص منه فهو ليس ايجابيا لتحتفظ به علي اي حال ..
حسناً لا تقاوم مهما كان !!
الان هل هناك فقط استفادة واحدة من هذا الشعور ؟
اذا لماذا تتمسك به ؟
هل تستطيع ان تتركه ؟
فقط قرر ان تتركه فانت بالفعل تستطيع ان تنهيه كما سمحت ببدايته ..
كرر القراءة و التطبيق اكثر من مرة حتي ينتهي ذلك الشعور تماما و تذكر ان تأخذ وقتك كاملا 
جيد هل انتهي الشعور !!!
بماذا تشعر الان تجاه هدفك ؟
حسناً كرر الان جملة انا اختار ان اشعر بالسعادة الان :) 
لا تختار ان تكون عبد في حياتك فانت وحدك الآمر الناهي ..
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
 .. كيرلس دميان ..

هل انت سعيد في حياتك ؟

لكي نستطيع ان نجيب علي ذلك السؤال، يجب ان نعرف ما هي شروط السعادة اولا ..

و تلك هي المشكلة !!
دائما ما نحاول البحث عن السعادة في خارج انفسنا ..

نحاول ان نجد اسباب خارجية لنشعر بالسعادة عن طريق وجودها في حياتنا ..

و لكن، هل هذا صحيح ؟ او بالاحرى هل هذا حقيقي ؟
هل يجب ان ترتبط السعادة بشئ ما او شخصً ما او ما شابه ؟
هل فعلا انت فعلا غير قادر علي ان تكون “مولد للشعور بالسعادة”، ربما ..

في الحقيقة لا ..

اعلم انني كثيرا ما اركز الضوء علي المناطق المظلمه و الممارسات الخاطئة في حياتك، و غالبا ما انبهك لوجود السئ قبل الجيد في حياتك ..

لكن هذا ليس لأنني متشائم او شئ من هذا القبيل، لكن دائما ما يفعل الانسان الكثير من الافعال حتي لو علي مستوى الشعور التي تقود حياته الي التعاسه دون اي سبب يُذكر و منبع كل هذا هو جهله بكيفية التعامل مع المشاعر و قلت التعامل و ليس التحكم بالمشاعر لانه من اكبر الاخطاء التي تمارسها البشرية علي الاطلاق، لكن دعنا لا نخرج عن سياق الموضوع الرئيسي و هو السعادة ..

يمكن ان تكون السعادة هي حالتك العامة في جميع مواققف حياتك ايا ما كانت هي الظروف التي تمر بها، و لكن ..

هناك شئ واحد فقط هو الذي يمنعك و هو انت !!

مجرد ربطك للسعادة باي شخص او شئ مادي يجعلك تشعر بالسعادة المشروطة ..

فان غاب ذلك المسبب للسعادة اختفت النتيجة و هو الشعور بالسعادة نفسه، يمكن ان تقول داخل نفسك هذا شئ طبيعي لابد من وجود سبب ما لاشعر بالسعادة “طبيعي” انني لن اشعر بالسعادة بدون سبب ..

هنا تكمن المشكلة ان الفكرة العامة تحولت الي الاحتياج و ليس الاضافة !!

فبدلا من ان نشعر بسعادة اكثر من وجود شئ نحبه او شخص ما نحبه في حياتنا، اصبحنا نشعر بالتعاسة عند غياب ذلك الشئ او ذلك الشخص ..

فهل هذا منطقي !!

لم نولد في تلك الحياة ملتصقين باحد او بشئ فنحيا احرارا طالما كنا صغارا، 

بمجرد اكتسابنا للعادات و التقاليد نصبح غير قادرين علي ممارسة الحياة السعيدة بدون سبب ..

الجدير بالذكر ان مجرد ان وضع “هيل دويسكن” تعريفاً للسعادة في حياته و ادرك فعلا ان السعادة غير مرتبطة بوجوب وجود شئ مادي تغلب جسمه علي جميع الامراض فورا و “منحه الحياة” لمدة ٤٢ سنة ..

لا اميز اشخاص دون اشخاص علي ادراك تلك القدرة العجيبة للسعادة فهي تلك الفطرة التي ولدنا عليها، انظر للاطفال عندما يلعبون يكونون سعداء جدا و يظهر هذا علي وجوههم فحينما يحدث شئً مزعج يبكون علي الفور فلا يشعرون بالاحراج او يحاولون كتمان تلك المشاعر بداخلهم ..

حتي في اسوء حالتهم عند الاصابة باي جرح جسدي يأتي الطفل لامه و يقول لها “امي قبلي لي الجرح فيزول الالم” و بالفعل يزول الالم ..

هذا الطفل لا يمزح لكنه بالفعل لن يشعر بالالم بعد ذلك فتراه يلعب مرة اخرى و كأن شيئاً لم يكن؛ هذا هو التحرر الحقيقي ..

انسى جميع التقنيات فكلها مجرد مسميات لجوهر مختلف 

انت من تملك مفتاح السعادة في داخلك لا غيرك فلا تجد حجج و اسباب واهية لتحيا تعيساً بارادتك ..

الان و بعد ان ادركت انك من تحرك كل تلك المشاعر بداخلك استطيع ان اعيد السؤال مرة اخرى

هل انت سعيد في حياتك ؟
شاركني تجربتك في التعليقات 


اخلق مصيرك لانك تستطيع ..

.. كيرلس دميان ..

كيف تغير العالم بقطعة حلوى ؟!!

هل نظرت في يوم حولك و شعرت انك لا تستطيع تغيير اي شئ في ذلك العالم ؟
هل مر عليك شعور انك بلا قيمة ؟
هل جربت احساس العجز من قبل ؟
انا شخصيا شعرت بذلك الشعور مرارا و تكرارا ،ليس فقط في الامور الشخصية بل حتي عندما تأتيني حالة جديدة من نوعها اشعر دائما انني قد لا استطيع مساعدتها بنسبة ١٠٠٪ 
ليس فقط مع متدربيني بل حتي مع الاشخاص اصحاب الاعاقات العقليه ، المشردين في الشوارع، المشكلات البيئية من تلوث و ان الجنس البشري مهدد بالانقراض !!!! 
فهي حقاً حياة بائسة ، و لكن …..
حتي ان كنت تري ان ذلك الكلام لا علاقه له بالاسم او المحتوي او حتي ما اعتدت علي قرائته مني ، تأكد انه بذرة لثمار مقالات مستقبيله جديره بالانتظار 
حتي لا ننحرف عن الموضوع الاساسي دعني اكمل لك ما بدأناه سوياً
بكل تأكيد انت هنا لسببً ما ، حتي لو كنت هنا بالصدفه البحته او كما تعتقد انت انها مجرد صدفة فلانك هنا الان و تتابع القراءة فانت حتماً هنا لسببً ما 
كتبت هذا المقال لكثرة الاسئلة التي تنهال علي يوميا من المتدربين و المتابعين عن كيفيه التعامل مع الاضطرابات و المشاكل النفسية ..
فسألني ذات يوم احد المتابعين : كيف اعالج الاكتئاب بدون جلسات او كورسات او حتي وقت طويل في التأملات ؟
فقلت له : انها سهلة جدا فقط ابحث عن من هو يتألم اكثر منك و اهديه قطعه حلوى و ابتسم حينها حتي لو ابتسامة للمجاملة 
و لم اجب علي رسائله مرة اخري رغم قرائتي لها كامله ….
بغض النظر عن التحول الجذري الذي حدث في حياة ذلك الشخص بسبب قطعة حلوي في نظره او بالاحرى نظرنا كلنا بلا قيمة 
اريدك فقط ان تتأمل ذلك الفعل !!!
مجرد قطعة حلوى ..
فقط قطعة حلوى قد تغير العالم من حولك و تبعث في نفس شخص – حزين اكثر منك – الفرح و السعادة ..
هل تدرك كم الفائدة التي ستحصل عليها اذا فعلت ذلك كل يوم صباحا اثناء نزولك من بيتك ؟!!
بدون اى مبالغة ستتحول حياتك من الحزن الي السعادة (( الغير مشروطة ))
فلا تنسى ان الشبيه يجذب شبيهه، و ان ما تزرع اياه تحصد 
فانت تزرع الفرح و السلام في قلوب من حولك و خصوصا من هم تعساء 
فتأكد انه في وقت الامك و احزانك ستستعيد كل قطعة حلوي قمت بنشرها حول العالم قد تكون مماثلة لنفس قطعة الحلوى او حتي كلمة طيبة، بسمه في وجهك …. إلخ فقط كن مستعد لتتلقاها بصفاء نية
لا اريدك ان تبتسم فقط و انت تقرأ تلك المقاله كما تفعل الان ..
فانا اعلم انك قرأت عشرات بل مئات الجمل و المقالات التحفيزية من قبل و لم تداوم علي واحدة منها حتي الان 
فما الجديد !!!
اعلم انك قد تبتسم و تقرر ان تجرب حتي لو فقط علي سبيل التجربة ، و قد تسخر من تلك الكلمات الموجوده 
لكن هل تعلم لماذا ؟!
لماذا تشعر بالقلق او التساؤل حول تضييع الكثير من الوقت في التفاني في كتابة مثل هذه المقالة الخاليه من التدريبات و المعايشات و ما الي ذلك من لهو فارغ !!!!!
فقط لان تلك الكلمات خارج منطقة الراحة الخاصة بك ((COMFORT ZONE)) 
لكن اريد فقط ان اخبرك عن بعض النتائج التي ستكون قطعة الحلوى سبب في تجليها في حياتك 
فقد تظهر علي شكل خبر سعيد، حلم يتحقق، توجيه لامر مهم في حياتك، شعور جيد بلا ادنى سبب ، شفاء ذاتي من مرض انت مصاب به !!!!
لقد وجدت مكانا هادئا، داخل نفسي، حيث يمكنني أن أسأل نفسي الأسئلة وابحث عن إجاباتها حول حقيقة تلك الحياة. “لماذا أنا هنا؟” “ما هو هدفي اليوم؟” “من استطيع أن أحب؟” “من يمكنني ان اشعره بهذا الحب؟” “كيف يمكنني أن احدث فرقا؟” أحثك على الاستماع إلى قلبك ليس عقلك لتصل إلى من حولك.
حاول ان تجرب حتي لو علي سبيل التجربة فقط ان تهدى كل يوم فقط قطعة حلوى لمن هو اتعس منك في حياته 
و لا تتفاعل مع تلك المقالة الا بعد ان تجرب و تعال الي هنا لتخبرني ما كان شعورك و هل ستجعلها عادة في حياتك ام لا ؟!
فانت حقاً ستغير العالم بتلك القطعة التي لا تقدر بثمن
حرفيا ستتذوق طعم الجنة علي الارض 
اخلق مصيرك لانك تستطيع ..
.. كيرلس دميان ..

الجمعة، 26 يونيو 2015

  • مفهوم التنفس الصحيح


    • لقد خلق الإنسان ليتنفس بعمق أو ما يُسمى التنفس البطني ، التنفس العميق يعني أن يتنفس الإنسان الهواء إلى أعماق الرئتين واستخدام البطن الخفي لخفض الحجاب الحاجز لزيادة سعة الرئتين.

    • أكثر الأخطاء شيوعاً في التنفس هو التنفس السطحي الذي يمتلك ثلاثة علامات واضحة:

    1- توسيع البطن خطأ أثناء الزفير وسحبه أثناء الشهيق.
    2- رفع الكتفين بغير مبرر أثناء الشهيق.
    3- استنشاق الهواء بشكل مسموع أثناء الكلام.

    • إن الإنسان الذي يتنفس بشكل جزئي أو سطحي خلال حياته لا يعرف متعة ولا فائدة التنفس العميق وسيفوته الارتقاء إلى مستوى أعلى في الوجود بفضل حصوله على كمية وافرة من الأكسجين والطاقة.

    • 80% من الناس تقريباً يعانون من أشكال تنفسية مقيدة وإن نسبة الهواء التي يستنشقونها قد لا تتعدى كمعدل وسطي 20 إلى 30% من سعة رئتيه الفعلية وباعتبار أننا نحرم خلايانا من الأكسجين فلا ينبغي أن نتعجب من انتشار وباء التعب والإجهاد بيننا.

    • عندما نتنفس بشكل صحيح ينخفض الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى تطاول الرئتين. إن توسيع المحيط السفلي لا يطول الرئتين وحسب وإنما يوسع أبعاد الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى توسيع الأضلاع السفلية باتجاه الخارج وبالتالي توسيع الجزء السفلي من الرئتين.

    • إننا لا نستطيع العيش جزءاً من الثانية دون الطاقة التي تزودنا بها العمليات المعتمدة على الأكسجين، وإذا كان الدم الذي يديره القلب في أجسادنا فقيراً بالأكسجين فإن كل الأنسجة ستضمر على المدى الطويل.

    • يشكل الأكسجين المورد الطبيعي الأساسي الذي تحتاج إليه خلايانا، فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة 40 يوماً بدون طعام وثلاثة أيام بدون ماء، ولكن قد يموت في غضون 3 دقائق إن لم يتنفس.

    • فالتنفس هو الشبكة الرئيسية التي تزود الخلايا بالغذاء والطاقة «الشحنة الكهربائية»

    • التنفس العميق يطور العمليات الجسدية والنفسية والروحية والجمالية والرياضية و الشفائية.
    التنفس العميق يعود على صاحبه بالفوائد الرئيسة التالية:

    1 - تأمين صحة جيدة
    2- توليد وتنشيط الطاقة لتحقيق القوة الذاتية والشفاء
    3- تطوير وتغذية مركز النواة لتحقيق الثبات الجسدي والعقلي.
    4- تخفيض فرط ضغط الدم.
    5- تخليص الجسم من السموم.
    6- تعزيز جهاز المناعة.
    7- تعزيز الذاكرة وعمليات الأيض.
    8- تنشيط العضل والنسيج الوعائي ولا سيما الحجابات الحاجزة.
    9- تدعيم الصرف الليمفاوي ودفق الدم عبر الشرايين.

    • التنفس العميق و البطني يقوي ويدلك القلب والكبد وغيرهما من الأعضاء الداخلية والعضلات وبما في ذلك الدماغ والأعضاء التناسلية

    • التنفس العميق يؤثر على صحتنا النفسية فنقص الأكسجين يُغذي الاكتئاب والجمود العقلي والقلق بالمقابل تساعد الكميات الوافرة من الأكسجين على الشعور بالسعادة والمتعة والرضا والتنبه العقلي.

    • التنفس العميق يُساعد على تخفيف المشاعر السلبية وعلى التعافي من الدوافع المكبوتة، وهو يزيد من إحساساتنا الجسدية والعاطفية. التنفس يرتبط إلى حد كبير بانفعالاتنا التي تُسبب أشكالاً متنوعة ومختلفة من التوتر. عندما لا يبلغ دفق الهواء بعض أنحاء الجهاز التنفسي يدل ذلك على كبت لبعض المشاعر والانفعالات وفي كثير من الحالات تصاب هذه الأنحاء التي تفتقر إلى الهواء بأمراض ومشاكل فيزيائية عديدة.

    • التنفس العميق يُساعد على السيطرة على التفكير العشوائي غير المنظم الذي يتحكم بنا عادة، وعندما يُصبح التفكير تحت السيطرة يستطيع الإنسان أن يتمثل كل ما هو روحي.

    • التنفس العميق يُضيف بعداً جديداً من السيطرة والتيسير على كل عمل يقوم به الإنسان سواء كان بسيطاً أو معقداً.

    • التنفس العميق يمكن الإنسان من تجاوز معظم المواقف الصعبة والمعقدة والتي يُخيل إليه أنه عاجز عن تجاوزها: التنفس الواعي يعزز مقدرتنا على مواجهة أية ظروف محتملة بوعي ورباطة جأش فنحن نكتسب عبر التنفس المقدرة على مواجهة كل ما يطرأ في حياتنا وعالمنا بصورة إبداعية ومن دون الحاجة إلى الإنكار أو الذعر.

    • التنفس العميق يُؤمن جريان الهواء المشبع بالطاقة و ينتج تياراً من الطاقة الداخلية ينتشر في أنحاء الجسم ويمكن توجيهه إلى مناطق الجسم التي تحتاج إليه، و يمكن أيضاً استخدامه لإرخاء التوتر العضلي أو إنعاش ذهنك المرهق أو التخفيف من آلام موضعية.
    - التنفس العميق يُعطينا التوازن الجسدي والنفسي ويُساعدنا على التطوير الذاتي ويحقق تناسق الجسم والعقل معاً
    - الخبير بالتنفس يستطيع توجيه الطاقة الداخلية إلى أي موضع في جسده.
    التنفس فن نحتاج إليه في حياتنا المعاصرة.

    • التنفس العميق الفعال يستطيع تحسين صحتك وجلب الحيوية إلى كل حركاتك وتعبيراتك الجسدية.

    • يُجمع التنفس «الطاقة الحيوية» في نواة الإنسان وتقع هذه النواة في البطن تحت السرة مباشرة، وهي مركز ثقل الجسم في معظم الوضعيات. عن طريق إدراك النواة واستخدام طاقتها سوف تصبح عضلاتك وجهازك العصبي أكثر استجابة وتناسقاً وخضوعاً لسيطرتك. إن توجيه التنفس إلى نواة الجسم يؤدي إلى الشعور بالانسجام، وكلما مارست التنفس باتجاه النواة كلما ازدادت الطاقة فيها و أصبحت أكثر قوة كمركز حيوي يساعدك على التوازن والتحكم جسدياً وعقلياً وعاطفياً. الطاقة الحيوية الداخلية يمكن توجيهها إلى أي موقع في الجسم لتغذيته أو شفائه أو تهدئته هذا الفعل المهدئ سيخفف من الآلام والإزعاجات وسيهيئ الإنسان للاسترخاء والنوم.

    • التنفس العميق من المركز الداخلي إلى الوجه يجلب الإشراقة المشعة والآسرة إلى تعابير وجهك.

    • التنفس العميق يُنشط جريان الطاقة ويجلب الإشراق إلى سطح الجلد، وهو يُنشط عملية الهضم ويُساعد على التخلص من الغازات ويُؤدي إلى مظهرٍ أكثر إشراقاً.

    • التنفس العميق يُساعد على التحكم في التوتر الذي غالباً ما يُعتبر السبب الرئيس للمظهر السيء.

    • التنفس العميق يُساعد الحامل ويُسهل من عملية الولادة: إذا كنتِ ستصبحين أماً وقد تعلمت تقنيات التنفس فستكون عضلات بطنك قوية وسليمة مرنة ومستجيبة وسيكون تنفسك كافياً ومن السهل التحكم به. من المؤكد أن ذلك سيساعدك أثناء الحمل وسيكون له دور كبير أثناء الولادة حيث يحتاج طفلك وطبيبك إلى أقصى ما يمكن أن تعطيه من التعاون الجسدي. إن قدرتك على التنفس الفعال لن تمنحك صحة عقلية وعاطفية أثناء الحمل فقط بل إن طفلك سيستفيد من طاقتك الداخلية أيضاً.

    • التنفس العميق يُساعد الأم المرضعة: حينما تملك الأم فيضاً وافراً من الطاقة تستطيع أن تهدئ طفلها وتخلصه من الإزعاجات أفضل من أي دواء آخر وسوف يؤثر ذلك بشكل كبير على صحة الطفل العاطفية والجسدية.

    • التنفس العميق يُساعد أولئك الذين يمرون في فترة النقاهة أو يتلقون العلاج الفيزيائي.

    • التنفس العميق يُعيد شحن بطاريتك الداخلية: مع تقدم الإنسان بالعمر يتناقص تيار الطاقة الداخلي بشكل مستمر، عندما تفقد بطاريتك الداخلية جزءاً من قوتها ولا تعود تعمل بكامل سعتها سوف يتراجع التيار تدريجياًَ بدءاً من أطراف الأصابع واليدين والقدمين ومروراً بالذراعين والساقين. إن أي جزء من جسدك يعاني من نقص التيار الداخلي سوف يفقد قدرته على مقاومة المرض.

    • التنفس العميق هو الأساس الذي يبنى عليه الصوت ومن المنطقي تطوير مهارات التنفس التي تزود الإنسان بالطاقة الكافية وبالقدرة على التحكم في صوته. إن صفاتنا وشخصيتنا وحالتنا العقلية ودرجة جاذبيتنا تحددها الطريقة التي نستخدم فيها صوتنا.

    كل تنفس عميق نقوم به سيعطينا شعوراً بالصحة وسيرفع معنوياتنا.

    • التنفس العميق هو المفتاح إلى التأمل الناجح، حيث يوجه الإنسان أثناء عملية التحكم في التنفس انتباهه العقلي إلى الداخل وبذلك يخفف أو يلغي كلياً تأثير المنبهات الخارجية.

    • التنفس العميق غريزة طبيعية ولكن ذلك لا يعني أننا نقوم به على أفضل شكل ممكن. نحن نحتاج إلى الدافع والتركيز والإصرار لإعادة تعلمه.

    عندما يُصبح التنفس عادة عندك سوف تمتلك القوة والرشاقة والإشراق والصحة الجيدة.
                        


الخميس، 25 يونيو 2015


 __________التامل للمبتدئين__________



التأمل مهارة مفيدة جدًا نسمع عنها الكثير وليس من الضروري أن تكون محترف كيف تتمتع بمزاياها
التأمل هو تمرين يساعد على إسترخاء المخ والجسم لمواجهة ضغوط الحياة اليومية ورفع الأداء العام لوظائف الجسم أثناء ممارسة نشاطات النهار والسيطرة على الإنفعالاتوغالبًا ما يكون الغرض من تعلم التأمل هو تعلم التركيز ونحن نعرف التأمل منذ آلاف السنين ولكن الأبحاث لازالت جارية عليه حتى الآن
الآثار الجيدة للتأمل على الجسم:
1. الشعور بالهدوء وهدء ردود أفعالك
2. شعور المخ بالراحة
3. الحفاظ على مستوى ضغط الدم
4. تحسين أداء الدورة الدموية
5. رفع التركيز والإنتباه في أوقات العمل

يقلل الآثار التي يسببها ضغط الحياة اليومية:
1. تقليل الشعور بالقلق
2. مكافحة الأرق
3. تخفيف الآلام المزمنة وغالبًا ما يكون مفيد لمرضى السرطان وأمراض القلب والشرايين
ليكم بعض مبادئ بسيطة للمبتدئين لتطبيق التأمل في المنزل:
1. قم بإيجاد مكان هادئ ومن الأفضل أن تكون منطقة خالية -بحيث لا يتحدث معك أي شخص أو يقوم بمقاطعتك شئ-
2. إجلس في وضع مريح مهما كان مع إغماض العينين بدون أن تنام طبعًا
3. إستشعر الراحة وأفرغ دماغك من كل شئ يشعرك بالضغط
4. تخيل أي مكان تحبه وتشعر فيه بالإسترخاء حتى لو لم يكن واقعيًا
5. ركز إنتباهك على شخص ما أو صوت ما أو عبارة معينة
6. التركيز على تنظيف أنفاسك بطريقة 4-2-8 بحيث يكون الشهيق سريع حتى العد 4 وتكتم أنفاسك حتى العد 2 قم تخرج الزفير ببطء حتى العد 8
7. لا تهتم بالفشل في البداية ولا تركز عليه كثرة الممارسة والتعود ستجعلك محترفًا
8. إعطى نفسك الوقت للإسترخاء وابدأ التمرين ب 5 دقائق وزد عليها بعد ذلك تدريجيًا

_______القوانين الكونية______________


1. قانون السبب والنتيجة: 

كل شيء يحدث بسبب. فلكل سبب تأثير ولكل أثر سبب أو عدة أسباب. وسواء كنت تعلمها أم لا، فلا شيء يقع مصادفة. 

باستطاعتك أن تحصل على كل ما ترجوه في الحياة إذا حددت أولا ماهيته بالضبط ثم قمت بنفس الأشياء التي قام بها الآخرون لتحقيق نفس النتيجة. 
2.قانون العقل: 
إن السببية أمر يتعلق بالفكر بكل ما تحمل الكلمة من معاني. فأفكارك تصبح واقعك، ولأن أفكارك إبداعية فإنك تصبح ما تفكر فيه معظم الوقت. 
فكر باستمرار في الأشياء التي ترغب فيها حقا ولا تفكر فيما لا ترغب فيه. 

3. قانون التكافؤ العقلي:
العالم من حولك هو المكافئ المادي للعالم الموجود بداخلك، ووظيفتك الرئيسية في الحياة أن تخلق داخل عقلك المكافئ الذهني للحياة التي تريد أن تحياها. 
تخيل حياتك المثالية من كافة الجوانب واحتفظ بهذا الخيال إلى أن يتحقق من حولك. 





4.قانون التناظر:
إن حياتك الخارجية انعكاس لحياتك الداخلية وثمة تناظر مباشر بين أسلوب تفكيرك وشعورك بالداخل وأسلوب تصرفك واكتسابك للخبرات بالخارج. 
وما علاقاتك وصحتك وثروتك ومركزك الاجتماعي إلا صور ذهنية تعكس عالمك الداخلي. 
5. قانون الإيمان:
أيا كان ما تؤمن به من صميم وجدانك فإنه يتحول إلى واقعك، فأنت لا تؤمن بما تراه بل ترى ما اخترت بالفعل أن تؤمن به
تعرف على المعتقدات التي تحد من انطلاقك وتقيد حركتك ثم تخلص منها. 
6. قانون القيم:
إنك تتصرف دائما على نحو منسجم مع قيمك ومعتقداتك المتأصلة في صميم وجدانك. وما تقوله وتفعله والخيارات التي تقوم بها - خاصة تحت تأثير التوتر العصبي - تشكل تعبيرا دقيقا عما تقدره وتعتز به حقا بغض النظر عما تقوله. 
7. قانون الدافعية:
إن كل شئ تفعله أو تقوله يقع بدافع من رغباتك وبواعثك وغرائزك الداخلية والتي قد تكون شعورية أو لا شعورية، ومفتاح النجاح هو أن ترسم الأهداف الخاصة بك وتحدد دوافعك. 
8. قانون النشاط اللاشعوري:
إن عقلك الباطن يجعل كل كلماتك وأفعالك تتفق مع نمط يتسق مع مفهوم الذات الخاص بك ومعتقداتك الداخلية بشأن نفسك. 
وعقلك الباطن يدفعك للأمام أو للوراء وفقا للكيفية التي تبرمجه بها. 
9.قانون التوقعات:
أيا كان ما تتوقعه بثقة فإنه يتحقق في العالم المحيط بك. 
إنك تتصرف دائما على نحو ينسجم مع توقعاتك، وتوقعاتك تؤثر على اتجاهات وسلوكيات الأشخاص المحيطين بك. 
10.قانون التركيز:
أيا كان ما تمعن التفكير فيه فإنه ينمو ويتسع في حياتك.. وأيا كان ما تركز فيه تفكيرك مرارا وتكرارا فإنه يتزايد في حياتك. 
ولذا يجب عليك أن تركز تفكيرك على الأشياء التي تريدها حقا في الحياة. 


11. قانون العادة:
95% من كل ما تفعله هو نتيجة لعاداتك سواء أكانت مفيدة أم ضارة. ويمكنك أن تنمي عادات النجاح عن طريق ممارسة وتكرار السلوكيات التي تقود للنجاح مرات ومرات إلى أن تصبح تلقائية. 
12. قانون الجاذبية:
إنك تجذب باستمرار إلى حياتك الأشخاص والأفكار والظروف التي تنسجم مع أفكارك الغالبة سواء أكانت إيجابية أم سلبية. 
إن باستطاعتك أن تصبح أرفع شأنا وأوفر مالا وسعادة لأنك تستطيع أن تغير أفكارك الغالبة. 
13. قانون الاختيار:
حياتك هي محصلة كل اختياراتك حتى هذه اللحظة. 
وحيث أنك حر دائما في اختيار ما تفكر فيه فأنت مسيطر تماما على حياتك وكل شيء يحدث لك. 
14. قانون التفاؤل: 
إن وجود اتجاه عقلي إيجابي أمر جوهري لتحقق النجاح والسعادة في كل نواحي الحياة. واتجاهك هو تعبير عن قيمك واعتقاداتك وتوقعاتك. 
15. قانون التغيير:
التغيير أمر محتوم فهو سنة الحياة، لأن ما يحفز على حدوثه هو اتساع المعارف والتكنولوجيا فإنه يمضي بسرعة جبارة لم نشهد لها مثيلا من قبل. ومهمتك هي أن تسيطر على التغيير لا أن تكون ضحية له. 
16. قانون السيطرة: 
تكون مشاعرك نحو نفسك إيجابية بقدر ما تشعر بسيطرتك على حياتك. وتبدأ في التمتع بالصحة والسعادة والأداء المرتفع عندما تتحكم تماما في تفكيرك وأفعالك وظروفك في العالم المحيط بك. 
17. قانون المسئولية:
إنك حيث أنت وما أنت عليه بسببك، فأنت مسئول مسئولية كاملة عما أنت عليه الآن، وعن كل شيء لديك وكل وضع يؤول إليه حالك. 
18. قانون التعويض:
إن الكون في حالة توازن تام ونظام دقيق ولسوف تحصل دائما على تعويض بالكامل عن كل شيء تفعله وتسهم به، ومن ثم فبإمكانك أن تحصل على المزيد لأنك تستطيع أن تسهم بالمزيد. 
19. قانون الخدمة:
يتناسب حجم مكافآتك في الحياة تناسبا مباشرا مع قيمة الخدمة التي تقدمها للآخرين، فكلما عملت ودرست ونميت قدرتك على الإسهام بالمزيد في حياة الآخرين وسعادتهم كلما كانت حياتك أفضل في كافة المجالات.
20.قانون الجهد التطبيقي:
إن كافة آمالك وأحلامك وأهدافك وطموحاتك مرهونة بالعمل المثابر الدؤوب، فكلما اجتهدت في العمل كلما أصبحت أوفر حظا .. فلا وجود للطرق المختصرة. 
21. قانون الإعداد:
إن الحظ هو محصلة التقاء الفرصة بالإعداد، ويأتي الأداء المتميز من الإعداد المتأني الدقيق لأسابيع وشهور وسنوات مسبقا
والأشخاص الأكثر نجاحا في كل مجال ينفقون وقتا أطول بكثير في الإعداد والتحضير عن الأشخاص الأقل نجاحا. 
22.قانون الكفاءة الإجبارية:
لا يتسع الوقت أبدا لأداء جميع الأعمال ولكنه يتسع دائما لأداء أهم الأشياء. وكلما اضطلعت بالقيام بالمزيد من الأعمال كلما أصبحت أكثر كفاءة، فلن تعرف أبدا كم الأعمال التي يمكنك أن تؤديها فعليا إلا إذا حاولت أن تؤدي منها قدرا كبيرا. 
23. قانون القرار:
إن القدرة على اتخاذ قرار حاسم صفة جوهرية في جميع الأشخاص الناجحين، وكل خطوة عظيمة للأمام في حياتك تأتي بعد اتخاذك قرار واضح. 

24. قانون الإبداع:
أيا ما كان يستطيع عقلك أن يتصوره ويؤمن به فهو قادر على تحقيقه، وكل خطوة للأمام في حياتك تبدأ بفكرة من نوع ما، ولما كانت قدرتك على توليد أفكار جديدة لا حدود لها، فإن مستقبلك أيضا يمكن أن يكون كذلك. 


25. قانون المرونة:
كن واضحا بشأن أهدافك ومرنا بشأن كيفية تحقيقها. 
إن المرونة والقدرة على التكيف صفتان جوهريتان للنجاح في عصر التغير السريع والمنافسة والتقادم. 
26. قانون المثابرة:
القدرة على التحلي بالمثابرة في وجه المحن والخطوب والعقبات والمواقف المخيبة للآمال هي مقياس إيمانك بنفسك. 
والمثابرة هي الصفة الحديدية للنجاح ولو أنك ثابرت وصبرت مدة طويلة بما يكفي فلابد أن يحالفك النجاح في نهاية المطاف
27. قانون النزاهه:
إن السعادة والأداء المرتفع يأتيان إليك عندما تختار أن تعيش حياتك وفقا لقيمك العليا وأشد معتقداتك رسوخا في وجدانك. 
كن دائما صادقا نحو أفضل ما بداخلك. 
28. قانون العاطفة:
أنت عاطفي بنسبة 100% في كل شيء تفكر فيه وتشعر به وتقرره، فأنت تقرر بوحي من انفعالاتك وعواطفك وتبرر من منظور منطقي. 
وحيث أنك تسيطر على أفكارك فإنك تكون سعيدا بقدر ما تقرر أن تكون كذلك. 
29. قانون السعادة: 
تتحدد جودة حياتك حسب شعورك في أية لحظة معينة، ويتحدد شعورك حسب تفسيرك لما يجري حولك وليس بالأحداث ذاتها. 
لا تقل "فات أوان الاستمتاع بطفولة سعيدة" ففي أي وقت يمكنك أن تعود للوراء وأن تغير أسلوب تفسيرك لتلك الخبرات. 
30. قانون الإحلال: 
بإمكان العقل الواعي أن يحتفظ بفكرة واحدة فقط في المرة الواحدة - سواء أكانت إيجابية أو سلبية - وبإمكانك أن تقرر أن تكون سعيدا بإحلال الأفكار الإيجابية محل الأفكار السلبية، فعقلك يشبه الحديقة، فإما أن تنمو بها الأعشاب الضارة أو الزهور الجميلة. 
31. قانون التعبير: 
أيا كان ما يتم التعبير عنه فإنه يترك انطباعا. وأيا كان ما ترتابه نفسك فإنه يولد أفكارا وخواطر وسلوكيات تتسق مع تلك الكلمات. 
تأكد من حديثك عن الأشياء التي تريدها ورفضك الحديث عما لا تريده. 
32. قانون قابلية العكس:
تحدد أفكارك ومشاعرك أفعالك، وتحدد أفعالك بدورها أفكارك ومشاعرك. وعندما تتصرف بشكل إيجابي ومبهج ومتفائل، فإنك تتحول إلى شخص إيجابي ومتفائل يستمتع الآخرون بصحبته. 
33. قانون التصور: 
يمثل العالم من حولك مرآة للعالم القابع بداخلك وتؤثر الصور الذهنية التي تمعن التفكير فيها على أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك. 
وكلما كان ما تتصوره أو تتخيله واضحا وانفعاليا فإنه سوف يتحول إلى حقيقة ملموسة في عالمك في نهاية المطاف. 
34. قانون الممارسة: 
إي شيء تمارسه مرارا وتكرارا يصبح عادة جديدة، وباستطاعتك أن تنمي اتجاهات وقدرات وصفات السعادة والنجاح بتكرارها حتى تصبح جزءاً راسخا من شخصيتك. 
وعندما تعود نفسك على البحث عن الخير في كل موقف، فإنك تكتسب بذلك اتجاها ذهنيا إيجابيا وتتحول في نهاية المطاف إلى شخص تتعذر هزيمته